النيه سربين العبد وربه لايعرفه ملك فيكتبه ولاشيطان فيفسده

ودل على ذلك أيضا حديث الثلاثة الذين نبه عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ( أن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ثلاثة : رجل قرأ القرآن ليقال قارئ ورجل تصدق ، ليقال جواد ، ورجل جاهد في سبيل الله ‘ ليقال شجاع ) فلما يسألهم الله يوم القيامة – ماذا عملت : يقول : قرأت القرآن فيك ، فيقال : قرأت القرآن ليقال قارئ وتعلمت العلم ليقال عالم ، فقد قيل ، ثم يسحب فيرمى في النار ، والثاني : يقال ماذا عملت يا فلان ، فيقول : تصدقت ، ليقال جواد وقد قيل ثم يرمى في النار ، والثالث : جاهد ولكنه جاهد ليقال شجاع فقد قيل ، ثم يسحب ويرمى في النار) فهؤلاء كتب فى سجلاتهم قرائة القرآن والصدقه والجهاد فالملائكة لها الظاهر والشيطان لا يعلم من نيته حسنه ليفسدها ومن نيته فاسده فحبط عمله فيتركه

وده لأن الله فقط يعرف ما تخفى الصدور والسابقين الصالحين كانو يشكون فى نياتهم وده صحى - و لا يعلم ما فى الضمير الا الله احنا ممكن نكدب على نفسنا
ونتخيل ان نيتنا حاجه وهى حاجه ثانيه - وممكن تكون بنيتين ثلاثه - لو كلهم لله فزنا ولو واحده فقط لغير الله فسدت "من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه "ولابن ماجه: "فأنا منه بريء، وهو للذي أشرك"
سيدنا عمر ابن الخطاب كان بيبدء اى خطبه فى المسجد بحديث " انما الأعمال بالنيات ....."

والنيه تحول العاده الى عباده
فهناك اعمال نعملها مثل
الأكل الشرب الزواج .... الخ فهى نعم يحق علينا شكرها والحفاظ عليها لا أن نؤجر عليها
ولكن نؤجر اذا اقرناها بالنيه الطيبه كأن نقول
نويت الشرب او الاكل للحفاظ على نعمة الصحة التى منحنى الله ايها او للتقوى بجسدى على الطاعه
ونويت الزواج لأتعفف وابتعد عن ما يغضب الله عز وجل ولأنجب اطفال يكونون عزا لها الدين
قالوا : يا رسول الله ، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال (نعم ، أرأيتم لو وضعها في حرام ألا يكون عليه وزر؟ ) قالوا : بلى .قال فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر ) ويقاس على ذلك جميع الأعمال المباحة فإذا صحبتها نية طاعة فله أجر .
واذا نوى هند نومه اراحة جسده ليتقوى على طاعة الله يثاب لأنه أستخدم النوم راحة لجسده لكي يستأنف العبادات
ومن ذلك قول( ابن عباس رضي الله عنهما – إني أحتسب على الله نومتي ، كما أحتسب على الله قومتي )واذا صدقت النيه تتحقق - فابنة عمران نوت ونذرت ما فى بطنها لخدمة الدين فحملت فكرمها عز وجل بأبنتها
وصدق الصحابه فى نياتهم فنالو الشهاده وقال تعالى
يقول الله عزوجل: ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً، ليجزي الله الصادقين بصدقهم ) الأحزاب

مشكورة

بارك الله فيك